هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على العلاقة الحميمة سواء كانت عوامل مرضية أو فزيولوجية. فثلث المشاكل الجنسية فقط ينتج من مشاكل جنسية بحتة، ما يعني أنّ الأمراض العضوية الاخرى مثل الأمراض العصبية وأمراض الأوعية الدموية هي التي تؤثر على التنظيم الفزيولوجي للعملية الجنسية. كما أنّ بعض حالات الألم والإجهاد الشديدين قد تؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية.
أمراض الدم والجنس
نشرت مجلة الكلية الأميركية للقلب دراسة تشير إلى أنّ العجز الجنسي الذي يعاني منه الرجال، قد يرتبط بمشكلات واعتلالات في الأوعية الدموية في أجزاء أخرى من الجسم.
فأوضح الأطباء أنّ مشكلة عدم إنتصاب العضو الذكري، يمثّل إشارة على وجود أمراض في مناطق أخرى من الجسم، وليس بالضرورة أن تكون من عوامل الخطر المتورطة في أمراض القلب. كما أنّ الرجل الذي يعاني من العجز الجنسي، قد يكون مصاباً بمرض مبكر في الأوعية الدموية التي تغذي أجزاء الجسم. هذه الاكتشافات تشير إلى أنّ الخلل عند الرجال المصابين بالعجز الجنسي يظهر في العضلات التي تحيط بالأوعية الدموية وليس في بطانتها الداخلية.
لذلك، ينصح الأطباء بضرورة البحث في جذور المشاكل الجنسية لأنها ترتبط بوجود مشاكل وعائية عند الرجال.